Je viens de lire cet article publié sur le site de assabah. J'ai beaucoup apprécié. Je partage un grand nombre de ses idées. Je souligne d'ailleurs les passages que je préfère.
المفكر محمد الطالبي لـ «الصباح»
رسالتي إلى الشباب.. كونوا بناة للديموقراطية
"السلفيون لم يسجنوا من أجل الديموقراطية والحرية وعلينا ألا ننسى أن اليساريين اول من وقفوا للدفاع عنهم"
"رسالتي الى هذا الشباب انتم صنعتم الثورة فلا تتركوا احدا يسرقها منكم وليصعد منكم الرجال الاكفاء كي يكونوا بناة الديموقراطية " ... كلمات بسيطة ولكنها عميقة في معانيها وابعادها السياسية والاخلاقية والانسانية حملنا اياها المفكر والباحث محمد الطالبي وهو يحدثنا عن رؤيته المستقبلية للمشهد السياسي في تونس بعد الاطاحة بالنظام السابق، وقد اعتبر الطالبي ان ما حدث في تونس وما يحدث في مصر اقرب الى المعجزة وان الطغاة لم يعد لهم من مستقبل لان الشعوب لم تعد تخاف ...
الطالبي المؤرخ والباحث والحقوقي وقبل كل ذلك الانسان يتوقف عن الكتابة والعطاء ومن كان يعتقد ان الرجل قد منح فكره وقلمه مجالا للتوقف او الاستكانة بعد عقود من النشاط الفكري والكتابة في مختلف المجالات الفكرية والدينية والحضارية وغيرها هو بالتاكيد مخطئ اذ يستعد لنشر كتابين احدهما سيحمل عنوان goulag et democratie ولخصه في قوله انه يستعرض انجازات "الشيخ بن علي" مهندس "الغولاق" الذي احدثه في كل مكان في البلاد حتى لم يعد من مجال للافلات منه، اما الجزء الثاني فيتحدث عن مستقبل الديموقراطية.وفيما يلي نص الحديث:
حوار: اسيا العتروس
-بعد شهر على الثورة التي اطاحت بالنظـــــــــام السابق كيف ينظر محمد الطالبي المفكر والباحث والمواطن الى مستقبل تونــــــس ؟
-مستقبل تونس بيد الشباب لذا وجب على الشباب ان يظل مجندا ولا يترك الثورة تسرق منه... فهناك من يتربصون بهذه الثورة التي تسعى عناصر ركبها الصدا الى سرقتها والالتفاف عليها لفائدتها لذا يجب ان يظل الشباب مجندا وان يرشح من صلبه وجوها جديدة، وتونس تزخر باصحاب الكفاءات، كل الذين سقطوا في هذه الثورة شبان لا ينتمون لاي حزب فمعارضة الموالاة كانوا جبناء وهذا ما ساعد على جعلنا دكتاتورية، والمهم الان ان يكون العقل نظيفا والايدي نظيفة لان السلطة تتالف من تقنيين وفي كل الادارات يوجد تقنيون في كل المجالات لكن التوجيه لا يشترط ان يكون الرجل تقنيا ,محمد علي مثلا الذي ادار مصر ونهض بها لاول مرة منتصف القرن التاسع عشر كان اميا. اقول للشباب فلينبت منكم رجال اكفاء يمكن ان نثق فيهم كي يكونوا بناة للديموقراطية وهذا ممكن وقد يكون هؤلاء من بين الذين دخلوا السجن من اجل الحرية والديموقراطية من اهل الثقة ومن لهم مصداقية وعلى هذا الشباب ان يراقب باستمرار صاحب السلطة وينزل الى الشارع كلما انحرفت السلطة... ساركوزي كان دوما يجد امامه من يراقبه والشعب لا بد ان يراقب السلطة لانه في غياب مثل هذه المراقبة حتى الصالح يمكن ان يفسد.
-كيف يمكن الخروج من الوضع الراهن لا سيما ما يتعلق بحالات الفقر المدقع والخصاصة في البلاد؟
-لو طبق القرآن لما بقي جائع اومحتاج اوعار في البلاد ولما اضطرت امراة ان تحرق نفسها لانها لم تجد دواء لزوجها المريض. هناك حاجة لبعث صندوق قومي تكون له فروع في كل الجهات يمكن ان يكون تحت شعار "صندوق المقدار الادنى الحياتي "caisse du munimum vital"... لا يمكن ان نكون في مجتمع متضامن وبيننا من يموت جوعا ولنترك للمجتمع وليس الدولة دور المراقب. لقد وضعت صناديق التضامن والتبرعات في ايدي الخبثاء فحرم من هم بحاجة للمساعدة والاسوا من كل ذلك ان القانون يمنع الافراد من تاسيس صندوق مالي يحاسب المسؤولين محاسبة شديدة بشكل دوري.. انا على ثقة انه في حال تمت الدعوة لتاسيس صندوق للمساعدات فان التونسيين سيلبون النداء وسيقولون نحن معكم المهم توخي الشفافية و محاسبة الاعضاء و تجديدهم كل عام.
اموال الزكاة تحولت الى سرقة للجهود ولا بد من اعادتها الى مستحقيها وصندوق المقدارالادنى الحياتي سيساعد على حفظ الكرامة والقوت للكثيرين .
-و هل من مجال اليوم للثقة في انتخابات حرة وشفافة خلال الاشهر القادمة ؟
-ممكن جدا اذا لم يقع التسلط على الشارع واسكاته, واذا منع الصحافيون من الكتابة فعليهم الخروج الى الشارع والصراخ واذا كنت حيا ساكون في مقدمة هؤلاء. وصيتي الى هؤلاء الشباب انتم المنقذون لهذا المجتمع، لا يمكن ان تترقبوا من الدولة فض كل مشاكل المحرومين والمساكين، يكفيها البحث عن توظيف العاطلين ومشاكل التنمية وغيرها.
-بين المشهد الجديد في تونس بعد الثورة الشعبية وبين المشهد الراهن في مصر هل نحن امام صحوة للشعوب واستفاقة للضمائر؟
-بالتاكيد نحن نسجل صحوة حقيقية عندما نقرا اللافتات التي يحملها المتظاهرون فالامر واضح هناك صحوة قائمة، وثبات الشارع واصراره دليل على انها معجزة هناك ارادة حقيقية للتغيير، والطغاة لم يعد لهم من مستقبل لان الشارع استفاق والشعوب لم تعد تخاف.
نعم الخوف هو الذي جعلنا في هذا الوضع وعلى هذا اعتبر اليوم ان الدكتاتورية دخلت القبر بل قيامة انتهى امرها شرط استمرار صمود الشعب لتبقى اليقظة وتبقى كل الوسائل قائمة لحماية الثورة الشعوب اليوم اصبحت قادرة على الصمود من اجل الحريات.
-أي موقع للديموقراطية في بلدنا اليوم بعد ثورة الرابع عشر من جانفي ؟
- في اعتقادي انه من المستحيل تجذير الديموقراطية في مجتمع اذا لم يجد لها في تراثه القيم التي تتاسس عليها الديموقراطية، واذا لم يجد لتلك القيم موقعا فانه سيعتبرها دوما دخيلة وسيرفضها، وبكل صراحة اقول ان هذه القيم مفقودة في الشريعة وكل القيم في الشريعة تؤسس للدكتاتورية التي نعيشها في كل العالم العربي والاسلامي . وليس صدفة ان عالمنا بقي غارقا في الدكتاتورية لان الفقهاء والعلماء بقدر ما لديهم بقدر ماهم جاهلون ايضا هؤلاء هم الذين وضعوا اسس الدكتاتورية.
- هذا كلام يمكن ان يغضب الكثيرين هل من توضيح ؟
-بكل بساطة ساقول: لانهم يتبعون السلف الصالح بمعنى ان السلف كله صالح والحاضر غير صالح... النتيجة اذن انه اذا اردنا التقدم فعلينا ان نمشي الى الخلف لان لدينا سلف صالح، ولكن لو عدنا الى الماضي سنجد انه عندما توفي الرسول ترك في سقيفة بني ساعدة وانصرف الجميع لبحث مسالة الخلافة ( رغم ان المبدا في اكرام الميت الاسراع بدفنه) والكل يعلم ان عمر بن الخطاب افتكها بحد السيف عندما وقف قائلا لابي بكر "ابايعك خليفة" وكانت مبايعة فرد واحد وهو ما يعني اذا بايعه واحد يبايعه الكل ومن لا يبايع سيكون السيف على رقبته ومن يتحرك بعد ذلك يسمى خارجا عن الخلافة وحكمه الاعدام .
ويكفي اليوم بن لادن ان يبايعه الظواهري للخلافة ليكون هناك خليفة وهذا ايضا ما بنيت عليه الوهابية محمد بن عبد الوهاب بايع الامير آل سعود وسحب السيف وقال سنبدا مجاهدة الكفار واخذ السلطة بحد السيف. فالسلطة عندنا تؤخذ بحد السيف وتفقد بالسيف وفق شعار "الله ينصر سيدنا، الله ينصر من صبح ". ابو بكر بدوره اوصى بالخلافة لعمر وكل خليفة في حياته يوصي بالخلافة لمن بعده وتصح من بعد ذلك الخلافة هذا ما تقوله الشريعة، وهذا ما كان مبارك ينوي القيام به لتوريث ابنه جمال وبالنسبة لبن علي ليس له ولد كبيرو ربما كان يعتقد انه سيطول به البقاء حتى يكبر ابنه وربما كان يعتقد ان امه ليلى الطرابلسي ستكون الوصية عليه وطبعا هنا ياتي دور المناشدات تمهيدا للبقاء في السلطة، فكيف يمكن لفقهاء وضعوا هذا النظام الا يكونوا دكتاتوريين وهم الذين يقولون ان الديموقراطية حرام، صحيح ان البعض يقولون اليوم نقبل بالديموقراطية لاننا لا نستطيع القيام بما يقوم به السابقون، اذا ارادوا التخلص من الخليفة يقتلونه او يطيحون به، وهذا ما حاولوا القيام به في الجزائر فقتلوا الآلاف ولم يصلوا الى السلطة فلا يملكون اليوم الوصول الى السلطة بالسيف والدولة تملك من العتاد ما يفوق الثائرين عليها وهؤلاء ربما يكون بامكانهم قتل الكثيرين ولكن لا يستطيعون قتل صاحب السلطة الا اذا ثار ضده الجيش وانقلب عليه.
ماذا بقي امامهم اذن؟ بقيت التقية والتقية قد جعلها الفقهاء قاعدة من قواعد الشريعة ان يقول الانسان بلسانه خلاف ما بقلبه وهذا يصح شرعا فيقدمون بذلك الوعود كلها حتى الوعد بالجنة اذا لزم الامر. وبعد الوصول الى السلطة سيكون هناك نظام "طالبان" الذين يطبقون الشريعة كما وردت في كتب الفقه.
-لكن ما سمعناه من الشيخ راشد الغنوشي قبل وبعد عودته الى تونس انه لن يترشح للانتخابات وانه من انصار الاعتدال والديموقراطية ؟
-الغنوشي يردد انه لن يترشح ولكن هذا لا يعني ان أي شخصية من حزبه لن تترشح مستقبلا.
-عموما لا احد بامكانه اليوم ان ينكر ان الاسلاميين وحزب النهضة كانوا الاكثر عرضة للاضطهاد والتعذيب والاقصاء في عهد بن علي؟
-هذا صحيح فلقد تعرضوا فعلا للاضطهاد ولكن علينا الا ننسى ايضا انهم كانوا مصدر تخويف وهم الذين كانوا يفجرون انفسهم في اكثر من موقع , في العراق يدخل احدهم مسجدا للشيعة ويصرخ انه سني ثم يفجر نفسه ويقتل معه العشرات وفي اعتقاده انه سيصعد مباشرة الى الجنة، ومن هنا اسال من هم الذين مارسوا الارهاب اكثر؟ بالتاكيد ليسوا العلمانيين هؤلاء كانوا يتظاهرون في الشوارع و لا يشكلون مصدر خوف بالنسبة للسلطة, مصدر الخوف هم السلفيون وقد سلط عليهم التعذيب اكثر من غيرهم ليس لانهم كانوا يقاومون من اجل الديموقراطيةوالحرية... هذا ما يجب ان نقوله بصراحة واول من دافع عنهم في تلك الفترة وعندما كانوا في السجون هم اليساريون والعلمانيون وراضية النصراوي دافعت عنهم كمحامية اكثر من أي كان كمحامية لذلك وجب ان نقول لهم عذرا لسنا اغبياء ,انهم يريدون استغلال الحمق والبساطة لكنني اقول للناس لا تغتروا وانه ليس هناك من دكتاتورية اسوا من الدكتاتورية السلفية لانها باسم الله لا ينازعها احد... " لقد كان بن علي يقول انه ديموقراطي اما الدكتاتورية السلفية فتقول انها تحكم بالشريعة والشريعة متاع ربي بمعنى انهم اوصياء على ربي والسلفية كليانية "totalitarisme" تسلط على العقول والنظم ولامقاومة لها بالطرق الفكرية لانها الاهية والحكم السلفي حكم لاهوتي "theocratique" وهذه المشكلة لا تقاوم بالسجن لانها تجعل منهم شهداء وتجعل كل من يناصر العدل والانصاف والرحمة يتعاطف معهم، واذا تم تعذيبهم فهذا سيجعل الشعب يلتف حولهم لذا وجبت مقاومتهم بالكلمة وانا اقول لهؤلاء تطالبون بالشريعة لانها في صالحكم واذكرهم بقوله تعالى "ويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون هذا من عند الله ".
لا شريعة الا القرآن والقرآن هداية وليس مجلة قوانين une orientation et pas un code والهداية في كل سورة من سور القرآن وكل سورة مفتاحها بسم الله الرحمان الرحيم ومعناها رحمة الله لعباده كرحمة الرحم للولد.
اقول هذا كمسلم التزم بالفرائض ولكن لا اقبل ان ياتي من يقول لي انه يتولى تاويل القرآن ليس هناك من ستار بين الانسان وبين الله ومن يسعى الى ذلك يجعل نفسه وصيا على الله و يحول بيني وبينه
اسيا العتروس
bara nik omek inti wayeh
Rédigé par : ashford | 16/02/2011 à 15:21
@ Ashford:
C'est de cette façon-là que tu défends l'Islam?
Bravo!
Rédigé par : Massir | 17/02/2011 à 13:20
Bonjour Mme,
Vraiment tu as une phobie de l'islam tu dois te soigner, même en Europe je n'ai pas vu ca. en plus tu te déclare clairement une Kafira vu que tu ne fais pas le ramadan. tu es libre de faire ce que tu veux mais laisses les autres croire a leurs religion. Tu es plus dangereuse que les salafistes eux même. Ne t'inquiète pas personne ne t'obligera a mettre le hijab ni le niqab ni de ne pas exhiber tes belles jambes en Tunisie après le 14 Janvier. sur 100 torchons que tu as noircis sur ton pseudo blog 70% combattent l'Islam !!! tu es payé par qui ? tu vas me dire non c'est pour la liberté qui t'a confisqué ta liberté ??? c'était benali pourquoi tu n'as pas ouvert le bec alors !!! c'est facile de parler maintenant !!! les islamistes ont déjà parlés et ont payés le prix fort et toi c'est aujourd'hui que tu parles. masturbes toi encore les méninges pour trouver autre choses
bien a toi
Rédigé par : Hatem | 23/02/2011 à 19:38
@ Hatem:
Non monsieur. Cela fait tellement longtemps que je parle que Ben Ali (comme tu le dis) m'a censurée. Ce n'est que grâce à notre révolution que j'ai pu retrouver mes lecteurs.
Sinon, si tu ne comprends pas ce que j'écris, tu n'est pas obligé de me lire. Va voir chez tes amis salafistes, tu y trouveras ta lecture préférée.
Rédigé par : Massir | 24/02/2011 à 02:04