Un jour, lors d'un cours de "listening", j'ai voulu expliquer à mes élèves le sens de la chanson de John Lennon, Imagine. L'idée que le paradis, l'enfer, ou la religion puissent ne pas exister les choquait. Ils avaient peur de ces mots perçus comme autant de blasphèmes. Je les ai amenés à "imaginer", juste "imaginer", un monde sans haine, sans violence, plus besoin de punitions ni de récompenses, pas de lois ni de règles. Je leur ai expliqué qu'on avait le droit de rêver et surtout le droit de l'exprimer avec des mots. Que s'ils parvenaient à penser le monde selon Lennon, ils comprendraient mieux le sens profond de l'islam, et des autres religions: le paradis, c'est un peu ça aussi.Nos silences - Wahiba Khiari.
فى
يوم 27 أكتوبر الماضى، كنت فى زيارة إلى سويسرا وكتبت فى هذا المكان أول
مقال عن معركة المآذن.. قلت إن خطورة هذه المعركة تتجاوز منع المآذن،
لأنها ستؤدى إلى إصدار قانون يرتبط فيه الإسلام بالإرهاب رسميا.
وثانيا
لأنها ستفتح الباب للمزيد من المعارك القانونية التى سوف تشنها الأحزاب
اليمينية العنصرية فى الغرب للتضييق على المسلمين هناك. ودعوت فى مقالى
إلى تشكيل وفد من أساتذة الحضارة الإسلامية ورجال الدين المستنيرين،
يسافرون إلى سويسرا ليشرحوا للرأى العام هناك أن المئذنة شكل معمارى
إسلامى وليست شعارا حربيا كما يزعم حزب الشعب السويسرى اليمينى الذى أشعل
هذه المعركة.
وقد استجابت جريدة «الشروق» إلى دعوتى واتصلت بكبار
المسئولين فى مصر ويبدو أنهم لم يتحمسوا للفكرة أو أنهم تحمسوا ولم يفعلوا
شيئا، باستثناء فضيلة مفتى الجمهورية الذى تصادف أن كان مستشاره الإعلامى
مدعوا فى مؤتمر هناك وعاد بعد أن انتهى التصويت على منع المآذن. والحق أن
تقاعس المسئولين المصريين عن أداء واجباتهم قد أصبح ظاهرة متكررة ومحزنة..
ولقد رأينا فى أحداث مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر التى
أقيمت فى السودان، كيف عجزت السلطات المصرية عن حماية مواطنيها من
الاعتداءات الهمجية التى ارتكبتها عصابات جزائرية إجرامية أرسلتها حكومة
الجزائر فى طائرات حربية، ثم عجزت بعد ذلك عن محاسبة الذين اعتدوا على
كرامة المصريين.
منذ أيام، ظهرت نتيجة الاستفتاء فى غير صالحنا
وأصبحت المآذن فى سويسرا ممنوعة بقوة القانون.. أحس المصريون بالغضب
وتساءلوا: كيف تزعم سويسرا أنها دولة ديمقراطية فى نفس الوقت تمنع
المسلمين، دون سواهم من أصحاب الديانات الأخرى، من إقامة مآذنهم؟..
ما
الضرر فى إقامة المآذن ولماذا لا يريد السويسريون أن يروها فى بلدهم؟ وهل
يمكن أن يتخذ نفس الإجراء مثلا ضد المعابد اليهودية فى سويسرا؟.. إن غضب
المصريين طبيعى ومفهوم وأسئلتهم مشروعة.. ولكن، قبل أن نلعن سويسرا، يجب
أن نتذكر بعض الحقائق: أولا: إن منع المآذن فى سويسرا لا يعنى أبدا
أن السويسريين جميعا يقفون ضد الإسلام، إن ما يقرب من نصف الناخبين
السويسريين، والمسئولين فى الحكومة السويسرية وممثلى الديانتين المسيحية
واليهودية بكل طوائفهم، كل هؤلاء قد دافعوا بحرارة حتى اللحظة الأخيرة عن
حق المسلمين فى إقامة مآذنهم..
بل إن نتيجة الاستفتاء قد أدت إلى
اندلاع المظاهرات فى مدن سويسرية عديدة دفاعا عن حق المسلمين فى ممارسة
شعائرهم وقد تلقيت خطابات عديدة من أصدقاء مثقفين سويسريين يبدون فيها
أسفهم العميق لمنع المآذن، من بينهم الناقدة الأدبية المرموقة إنجيلا شادر
التى كتبت بالحرف: إننى «أحس بالصدمة والعار من أجل بلادى ووصفت منع
المآذن بأنه «قرار أحمق وضيق الأفق وجبان».
ثانيا: بالرغم من أن
الاستفتاء قانونى وملزم طبقا للدستور السويسرى، إلا أن قرار منع المآذن
مخالف لمبادئ حقوق الإنسان ومن الممكن متابعة القضية فى المحافل الدولية
بغرض إلغاء القرار.. هذه الطريقة الصحيحة للتعامل مع المشكلة، أما دعوات
المقاطعة واتهام سويسرا بالعداء للإسلام.. فهو سلوك يعكس رؤية غير منصفة
للشعب السويسرى وسوف يؤدى إلى عداوة متبادلة لن يستفيد منها إلا المتطرفون
العنصريون هناك.
ثالثا: حزب الشعب السويسرى، الذى فجر هذه الأزمة
واحد من أحزاب يمينية غربية كثيرة ترفع كلها دعاوى عنصرية معادية للأجانب
والمهاجرين. وقد استغل حزب الشعب خوف السويسريين من الإسلام وجهلهم
بتعاليمه السمحة، وبدأ بهذا الاستفتاء خطوة سوف تتبعها خطوات أخرى، فقد
صرح المسئولون فى حزب الشعب بأنه يعدون لاستفتاءات جديدة ضد ارتداء الحجاب
فى أماكن العمل والدراسة وضد ختان الإناث وضد إقامة مقابر منفصلة
للمسلمين.
وقد سارع الرئيس الفرنسى ساركوزى بتأييد منع المآذن
وأكد أنه يتفهم حاجة المجتمع الغربى للمحافظة على طابعه الثقافى وسرعان ما
تعالت أصوات فى هولندا وألمانيا تنادى بتنظيم استفتاءات مماثلة للتضييق
على المسلمين.. المعركة إذن لم تنته بمنع المآذن بل هى قد بدأت وعلينا أن
ندافع عن حقوق المسلمين بطريقة قانونية وفعالة ومحترمة.
رابعا:
من خلال معرفتى الطويلة بالمجتمع الغربى، أعتقد أننا كمسلمين مسئولون إلى
حد كبير عن هذه الموجة العنيفة من الخوف من الإسلام.. هذا الشعور لم يكن
موجودا، أو على الأقل لم يكن ظاهرا، قبل هجمات 11 سبتمبر.. لقد تطوع بعض
المجرمين الإرهابيين مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى بتشويه صورة
الإسلام فى أذهان ملايين الغربيين. ويكفى أن نعلم أن لفظ «جهاد» صار
يستعمل الآن فى اللغات الغربية بمعنى عمليات القتل المسلحة وأن مصطلح
«الإسلامية» صار يستعمل فى اللغة الفرنسية، حتى فى الأوساط الأكاديمية،
بمعنى الإرهاب..
أضف إلى ذلك أن معظم المساجد فى الغرب يتم
الإنفاق عليها من أموال مشايخ النفط الوهابيين، وهؤلاء يقدمون قراءة سلفية
متشددة للدين ساعدت كثيرا على تشويهه فى الذهن الغربى. يكفى أن نعلم أن
أداء البنات المسلمات لدروس التربية الرياضية فى المدارس، مشكلة كبيرة فى
سويسرا، حيث يصر كثير من أولياء الأمور المسلمين هناك على منع بناتهم
الصغيرات من دروس التربية الرياضية والسباحة لأنها حرام (بناء على فتاوى
وهابية خاطئة بالطبع)..
الأمر الذى يدفع إدارات المدارس إلى
الدفاع عن حق البنات فى ممارسة الرياضة ويرسخ فى نفس الوقت صورة الإسلام
كدين رجعى لا يرى فى المرأة إلا جسدا يثير الغواية ويستعمل للمتعة.. ولنا
أن نتخيل رد فعل الغربيين عندما يسمعون أن الإسلام يفرض ختان المرأة (الذى
هو جريمة بشعة لا علاقة للإسلام بها) أو يشاهدون امرأة ترتدى النقاب، سواء
كان هذا النقاب بعينين أو عين واحدة (كما يدعو إلى ذلك بعض المشايخ
السعوديين).
إن الأفكار الوهابية، المدعومة بأموال النفط، تقدم
أسوأ صورة للاسلام فى الذهن الغربى.. إن الذين صوتوا ضد إقامة المآذن فى
سويسرا ليسوا جميعا عنصريين لكنهم ببساطة خائفون من دين ارتبط لديهم
بالعنف والقتل والتخلف واضطهاد المرأة.. واجبنا أن نقدم للغرب الصورة
الحقيقية الصحيحة للإسلام، الذى أقام حضارة عظيمة على مدى سبعة قرون علمت
العالم كله مبادئ العدل والحرية والتسامح.. وإذا تخاذلنا عن أداء هذا
الواجب فلا يحق لنا بعد ذلك أن نلوم الآخرين.
خامسا: لا شك أن
منع المآذن فى سويسرا يشكل مخالفة صارخة لحرية العقيدة.. من حق المصريين
والعرب والمسلمين أن يعترضوا على هذا المنع وأن يحاولوا تعطيل القرار
بجميع السبل القانونية.. على أن الحكومة المصرية لا يحق لها أخلاقيا
الاعتراض على منع المآذن فى سويسرا لأنها عجزت عن إتاحة حرية العقيدة
للمصريين أنفسهم.
السلطات المصرية تقبض بانتظام على الشيعة
والقرآنيين وتحاكمهم بتهمة ازدراء الأديان وتلقى بهم فى السجون، بل إن دار
الإفتاء التى تطالب الآن بحرية العقيدة فى سويسرا، قد أصدرت فتوى رسمية
بتكفير البهائيين مما يهدر دمهم ويعرضهم للقتل فى أية لحظة.. وهؤلاء
البهائيون مواطنون مصريون يخوضون صراعا مريرا من أجل الاعتراف بدينهم فى
الأوراق الرسمية.
أما الأقباط فهم يعانون الأمرين من أجل بناء
كنائس جديدة أو حتى ترميم الكنائس القديمة. بل إن قانون دور العبادة
الموحد الذى يساوى بين المسجد والكنيسة من الناحية القانونية، مدفون منذ
أعوام طويلة فى أدراج الحكومة المصرية التى ترفض حتى مناقشته.. إن حرية
العقيدة معناها أن نكفل الاحترام وحرية العبادة للناس جميعا مهما تكن
معتقداتهم وأديانهم.
وهذا بالضبط عكس ما تفعله الحكومة المصرية، التى لا يجوز لها أن تطالب بحرية العقيدة فى سويسرا بينما هى تعطلها فى مصر..
إن
النظام المصرى الذى يقبض على السلطة بواسطة القمع والتزوير، لا يمكن أن
يكفل حرية العقيدة لمواطنيه. لأن فاقد الشىء لا يعطيه ولأن حرية العقيدة
لن تتحقق بمعزل عن الحريات العامة والحقوق السياسية.
ذهب عالم أزهري إلى أبعد من قضية النقاب المثارة حاليا في مصر، وأفتى
بأن الحجاب ذاته غير موجود في الإسلام، معتبرا أن كلمة "الحجاب كلمة خاطئة
وليست من الإسلام".
وقال الدكتور أحمد السايح الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر إن
"الزي الإسلامي هو أن ترتدي المرأة ما يسترها، أما تغطية الشعر فعليه
خلاف"، مشيرا إلى أن عبارة "جيبوهن" الواردة فى الآية الكريمة "وليضربن
بخمرهن على جيبوهن"، فسرها البعض على أنها تعني فتحات الرقبة، بينما فسرها
البعض الآخر على أنها شعر المرأة.
واستنكر السايح الهجوم الذي شنه البعض على شيخ الأزهر الدكتور محمد
سيد طنطاوي، بسبب منعه ارتداء النقاب في المعاهد الأزهرية، وقال إن النقاب
يعطل تطبيق الآية الكريمة "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم" الواردة فى سورة
النور.
مشيرا إلى أن تطبيق الآية مشترط بأن تكون المرأة كاشفة لوجهها، وأن
علماء المسلمين الذين أخذوا الحديث عن عائشة لم يثبتوا أنها كانت منتقبة.
وقال "النقاب عادة جاهلية فرضها المتشددون، وشيخ الأزهر يحاول صد الوباء السلفي المنتشر بين الناس".
كما استنكر السايح قيام البعض بالربط بين موقف شيخ الأزهر من النقاب،
ومواقف حكومات بعض الدول الأوروبية التي تحظر ارتداء الحجاب في الأماكن
العامة ومن بينها فرنسا.
وقال "لو كنت رئيس فرنسا لمنعت ارتداء الحجاب"، مشيرا إلى أن "الدول
الأوروبية وصلت إلى درجة عالية من الرقي، وتعتبر أن الرجل والمرأة مخلوق
واحد، ولا داعي لارتداء الحجاب فيها".
وللدكتور السياح فتاوى عدة مثيرة للجدل من بينها رفضه تعدد الزوجات،
وقال إن "الزواج بأكثر من واحدة لم يرد في القرآن أو السنة سوى من المرأة
التي توفي عنها زوجها وترك لها أطفالا أيتاما، باعتبار ذلك نوعا من
التضامن الاجتماعي".
واستدل على كلامه بما ورد في قوله تعالى "وإن خفتم ألا تقسطوا في
اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا
تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا".
وأوضح أن "كلمة إن شرطية وهي تقتضي فعل الشرط وجوابه، وهما جاءا في
قضية الأيتام في المجتمع الإسلامي، وتلك الحالة هي الوحيدة فقط التي يجوز
للرجل فيها أن يعدد زوجاته".
واستطرد السايح "أن زواج المتزوج من فتاة شابة لم يسبق لها الزواج لا
يجوز على الإطلاق، والقائلون بغير هذا لا يدركون أبعاد النص القرآني
الوارد في ذلك، فالمولى عندما تحدث في الآية قال "وإن خفتم ألا تقسطوا في
اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء" ولم يقل من الفتيات، والمرأة قبل
الدخول بها لا تصنف ضمن عدد النساء، فالتعدد ليس كما يفهمه البعض على
إطلاقه، وإنما هو مقيد بالمصلحة بالزواج من المرأة التي يحتاج أولادها
لتكافل".
وتابع بأن "هناك شرطا آخر بأن تكون من الأقارب؛ باعتبار أن تلك
المرأة بعد وفاة زوجها تحتاج إلى الدخول عليها من أقارب الزواج الذين لا
يمثلون لها محارم، ومنعا للفتنة أباح الإسلام لمن كان منهم متزوجا أن
يتزوج منها، وأما غير تلك الحالة فأنا أتحدى أن يكون تعدد الزوجات مباحا
بأي صفة من الصفات".
وقال السايح "إن تعدد الزوجات ينطوي على كثير من المضار، والقاعدة
الشرعية تقول بأن دفع الضرر مقدم على جلب المنافع، فالعدل كما هو ثابت بين
أكثر من زوجة مستحيل".
J'avoue que je suis agréablement surprise par les dernières positions de certains ulémas de l'Université d'Al Azhar. On dirait qu'eux aussi commencent à en avoir marre de ces intégristes qui dénaturent l'islam.
C'est déjà la nuit, les journées d'hiver sont trop courtes. Je fais mes dernières prières, je vais demander à Dieu de me sortir de là, que je puisse retourner en ville.Dieu est le seul vrai ami sur lequel je peux compter. Quand je Lui parle, je le fais avec les mots du cœur, arabes, français, ou même muets. Je sais qu'Il m'écoute et me comprend. Ici on croit que pour s'adresser à Dieu, on doit obligatoirement le faire en arabe. Pourtant, ma grand-mère prie en kabyle, elle a appris quelques sourates du Coran dont elle ne connait pas bien le sens, et quand elle lève ses mains vers le ciel, elle parle sa langue. Je fais pareil, je Lui dis les mots comme je les sens. Une fois, une copine m'a passé un livre de "doaa", des invocations que l'on doit apprendre par cœur, telles quelles, pour être sûr de voir ses prières se réaliser. J'ai essayé, mais à chaque fois, les mots en arabe classique se mêlent dans ma tête et j'en oublie l'objet de ma prière. Alors, désespérée, je reprends ma demande, en dialecte, ou même en français. Je me sens tellement plus proche de Dieu quand je Lui parle sans contrainte de langue. On ne doit pas rechercher ses mots pour parler à Dieu. Il connait nos pensées profondes et nues, avant que les mots ne les habillent.
On croit que Dieu est comme ces professeurs mégalos qui aiment à retrouver uniquement leurs propres mots dans les copies de leurs élèves. Je leur dis: "Dieu est plus intelligent que ça!", on me crie: "Astaghfir Allah! Demande pardon, c'est évident, tu n'as pas à le dire, Allah est plus qu'intelligent;" Moi je poursuis: "Eh bien oui, Dieu est plus qu'intelligent, donc Il comprend ce que je veux dire, et je n'ai pas besoin d'antisèches pour Lui parler." Ça les met très mal à l'aise, surtout quand je rajoute que Dieu a sûrement le sens de l'humour, sinon Il n'aurait pas crée le rire. C'est comme ça, j'en suis sûre que Dieu, en plus de ce qu'Il est qu'on ne perçoit pas, est tout ce qu'il y a de meilleur en nous.
J'ai fini mes prières de la nuit, je peux espérer rêver pendant mon sommeil.
"Il importe guère qu'un être soit croyant ou non: il est beaucoup plus important qu'il soit bon".
Dalai lama
Et c'est ce que je pense aussi. Un homme bon ne fera pas de mal à autrui. Il saura se comporter en société. Il fera du bien autour de lui... Peu importe si par ailleurs, il fait ou ne fait pas des prières, jeune ou pas, allume des cierges ou pas, va dans une mosquée ou une église ou pas....
J'ai trouvé une transcription en anglais pour ceux qui ne comprennent pas l'arabe.
Désolée, je n'en ai pas trouvé en français.
Egyptian Child Preacher Forbids Singing and States: The West Presents Adultery as "Sex Education"
Following are excerpts from an interview withEgyptian child preacher Muslim Sa'id,which aired on Al-Nas TV on July 2, 2009.
Interviewer: Sheik Muslim, we've been discussing the Islamic
ruling about singing and music. As we know, the Prophet Muhammad said:
"Among my followers, there will be some people who will consider as
lawful..."
Muslim Sa'id: ... “illegal sexual intercourse, silk, alcohol, and musical instruments."
Interviewer: Very good. That’s right. Sheik Muslim, we would like you to explain this blessed hadith to us.[...]
Muslim Sa'id: The problem is that not enough things are being
done, and that people insist on listening to the forbidden singing, to
which many people have become addicted – except a few, upon whom God
has taken mercy. It has gotten to the point that this singing distracts
them from many of the religious and worldly matters important to them.
This has led to a waste of time and money, to insisting upon sin, and
to binding the heart to things other than God. I do not understand what
makes people insist upon this. Do they doubt the ruling that [singing]
is forbidden? Or is this a weakness of faith and determination? My
brother, who proclaims that there is no god but Allah, and that
Muhammad is the messenger of Allah: what is better – to listen to the
All Merciful or to listen to Satan?[...]Mr. Sa'id, I have a question, which my brothers in elementary school
can answer. What is the opposite of "consider as lawful"? Forbidding.
This means that these issues, mentioned in the hadith, are
forbidden, but they are permitting them. Third, they give these things
names that are not theirs. This shows that they are changing what these
things are called, in order to attract people to them. Fourth, they
call "illegal sexual intercourse" – or adultery – "sex education."
Fifth, they call wine "spirits." Sixth, they call the instruments they
play "instruments of music and art." They do this to deceive you – you
poor guy, you poor girl.Let's use simple language. First of all, singing is composed of
three things: melody, lyrics, and a singer. First, the melody. When
this melody accompanies any words - even lyrics that mention God and
His Messenger – it is forbidden, with one exception – the use of the
tambourine among women. Second, the words. If the words call for
polytheism or heresy, if they glorify the polytheists, the infidels, or
false gods, or if they cause sorrow or arouse the urges, this is
forbidden. Third, the singer. If, by means of his style, he encourages
feebleness or promiscuity, it is forbidden. Mr. Sa'id, there are
singers who wear necklaces, and make their hair stand on end, as if
they are holding live electrical wires.
بمناسبة صدور كتابى «نيران صديقة» باللغة الألمانية، دعتنى دار النشر
السويسرية «لينوس» إلى عقد عدة ندوات حول الكتاب فى سويسرا وألمانيا.. ما
أن وصلت إلى زيورخ حتى وجدت الرأى العام السويسرى مشغولا بقضية مثيرة
ومهمة.. يسمونها هنا معركة المآذن. الحكاية بدأها حزب الشعب السويسرى،
وهو
حزب يمينى قوى يقوده زعيم متطرف اسمه كريستوف بلوشير.. هذا الحزب قد دأب
منذ سنوات على اقتراح قوانين معادية للأجانب والمهاجرين.. وقد قاد السيد
بلوشير أكثر من حملة فى السابق من أجل التضييق على المهاجرين إلى سويسرا
وخصوصا العرب والمسلمين.. الحملة الجديدة التى تبناها بلوشير تطالب بمنع
إقامة المآذن الإسلامية فى سويسرا..
يبلغ عدد السكان فى سويسرا
نحو 7 ملايين نسمة يشكل المسلمون منهم نحو 300 ألف مواطن.. الجالية
المسلمة فى سويسرا مسالمة وهادئة ولم يحدث منها أى حوادث عنف إطلاقا.. لكن
السيد بلوشير جمع أكثر من مائة ألف توقيع، على عريضة تطالب الحكومة بمنع
إقامة المآذن فى سويسرا، وهذا المنع يشمل المآذن دون المساجد، فيظل من حق
المسلمين أن يتخذوا ما شاءوا من المساجد ولكن بدون مآذن..
والسبب فى ذلك أن الإسلام فى رأى بلوشير، دين يدعو إلى القتل والعنف واضطهاد المرأة.. وأن المئذنة شعار حربى وليست رمزا دينيا..
وقد استند بلوشير إلى استعارة بلاغية لرئيس الوزراء التركى رجب آردوغان، فى إحدى خطبه، قال فيها: «المآذن
حرابنا والقباب خوذاتنا والجوامع ثكناتنا والمؤمنون جيشنا».. واستند
بلوشير أيضا للأسف إلى دعاوى شيوخ التطرف، التى يبرزها الإعلام الغربى،
التى تدعو إلى تغطية وجه المرأة بالكامل وعزلها فى البيت. كما أعلن بلوشير
أن كثيرا من الدول الإسلامية تحرم المسيحيين فيها من إقامة شعائرهم
الدينية وبالتالى فإن على سويسرا أن تعامل المسلمين فيها بنفس الطريقة..
وقد
اختار كريستوف بلوشير لحملته ملصقة بشعة تمثل علم سويسرا، تقف عليه امرأة
منتقبة مغطاة بالكامل بينما يخترق العلم عددا كبيرا من المآذن التى بدت
وكأنها قنابل أو صواريخ حربية.. وقد رفضت بعض المدن السويسرية السماح
بتوزيع هذه الملصقة لأنها تحث على العنصرية وكراهية المسلمين بينما سمحت
بها بعض المدن الأخرى من باب حرية التعبير..
إلى هنا والأمر
مألوف ويتكرر كثيرا فى الغرب: سياسى غربى عنصرى يحض على كراهية الإسلام
والمسلمين ويسعى إلى التضييق عليهم واضطهادهم.. لكن الجديد فى هذه الحملة
هو رد فعل السويسريين عليها. فقد قام المثقفون المستقلون وأحزاب اليسار
والوسط والخضر والهيئات الدينية المسيحية واليهودية والإسلامية جميعا،
بحملة كبيرة مضادة دافعوا فيها عن حق المسلمين فى إقامة المآذن..
واعتبروا
دعوة بلوشير انتهاكا واضحا لحق المسلمين السويسريين فى العبادة وحرية
العقيدة.. وقال توماس ويبف، كبير الأساقفة فى سويسرا: «إننا نقف بقوة من
أجل تمكين المسلمين من ممارسة العبادة، بحرية وكرامة، وإذا كانت المآذن
مطلوبة فى دينهم فنحن ندعوهم إلى توضيح ذلك للرأى العام السويسرى..
وحتى
إذا كان بعض الدول الإسلامية تحرم مواطنيها المسيحيين من حقوقهم الدينية
فإن ذلك لا يبرر اضطهاد سويسرا لمواطنيها المسلمين لأننا لا يجب أبدا أن
نرد على الظلم بظلم آخر ولو فعلنا ذلك نكون خائنين لمبادئنا وقيمنا».
أما
السيدة ايفلين شلامف وزيرة العدل السويسرية، وهى عضوة سابقة فى الحزب الذى
يتزعمه بلوشير.. فقد أدانت بشدة حملة منع المآذن وأكدت أنها منافية
للدستور السويسرى الذى يكفل حرية العقيدة والعبادة لجميع المواطنين بدون
استثناء. واستجابة لهذه الحملة الكبيرة لمناصرة حقوق المسلمين، فقد رفض
البرلمان السويسرى إصدار قانون بمنع المآذن الإسلامية ورفض ذلك أيضا مجلس
الشيوخ السويسرى، ووقفت المنظمات الدولية جميعا (بما فيها الأمم المتحدة
والعفو الدولية) ضد منع المآذن الإسلامية فى سويسرا.. بل إن الحكومة
السويسرية، تأكيدا لدعمها للمسلمين،
قامت بإعطاء تصريح بمئذنة
جديدة ليرتفع العدد إلى خمس مآذن فى سويسرا.. لكن المعركة لم تنته بعد
فطبقا للقانون السويسرى، نظرا للعريضة التى وقع عليها مائة ألف مواطن..
سوف يتم استفتاء رسمى يوم 29 نوفمبر المقبل، يصوت فيه المواطنون جميعا حول
منع المآذن فى سويسرا..
وقد أثبتت استطلاعات الرأى حتى الآن، أن
53% من السويسريين يؤيدون حق المسلمين فى إقامة مآذنهم مقابل 34% يرفضون
المآذن بينما لم يقرر 13% من المواطنين رأيهم النهائى بعد.. المعركة على
أشدها فى سويسرا حول المآذن الإسلامية ولعله من المفيد أن نسجل بعض
الملاحظات: أولا: توضح لنا هذه الأحداث حقيقة أن الغربيين ليسوا
جميعا أعداء الإسلام كما يردد بعض شيوخ التطرف عندنا، بل إن قطاعا كبيرا
منهم، بالرغم من الصورة السيئة الخاطئة للإسلام فى الإعلام الغربى،..
مازالوا يدافعون عن حقوق المسلمين فى الغرب فى نطاق دفاعهم عن حقوق
الإنسان بشكل عام..
وقد قالت لى السيدة إنجيلا شادر، وهى من أبرز نقاد الأدب فى سويسرا: «أنا
مسيحية بروتستانتية، عندما كنت طفلة تلقيت تعليمى الدينى فى كنيسة. وعلى
الجانب الآخر من الشارع كان يوجد جامع صغير وبسيط وجميل وكان يبدو لى
عندئذ وكأنه الجنة. اليوم مازلت أرى الجامع بنفس الجمال الذى رأيته وأنا
صغيرة، وهو يمثل وجود جالية مسلمة فى بلادى. وأنا أحس بألم عندما أفكر كيف
تتأذى مشاعر المسلمين فى سويسرا جراء هذه الحملة».
ثانيا: إن
الفكر العنصرى الغربى الكاره للعرب والمسلمين، ليس جديدا لكن الجديد أنه
يكتسب المزيد من المؤيدين وذلك بسبب خوف الغربيين من الصورة الدموية
المتخلفة التى يتطوع بعض المسلمين بتقديمها عن دينهم، فالذين وقعوا
العريضة من أجل منع المآذن، ليسوا بالضرورة عنصريين كارهين للإسلام،
لكنهم
خائفون من دين لا يعرفونه يرتبط دائما فى أذهانهم بالقتل والدماء واضطهاد
المرأة.. ولنا أن نتخيل رد فعل المواطن الغربى عندما يشاهد فى التليفزيون
السيد أسامة بن لادن وهو يطالب بذبح أكبر عدد من النصارى والكفار أو رد
فعل المرأة الغربية عندما تستمع إلى أحد شيوخ التطرف وهو يؤكد أن المرأة
المسلمة يجب أن ترتدى نقابا بعين واحدة.
ثالثا: المعركة الدائرة
فى سويسرا الآن مهمة للغاية ونتيجتها ستتجاوز بكثير إقامة المآذن. لو فاز
حزب بلوشير فى الاستفتاء يوم 29 نوفمبر فإن الإسلام يصبح، من الناحية
الرسمية القانونية، ديانة تحرض على العنف والكراهية والقتل، الأمر الذى
سيكون له آثار سلبية على الجالية المسلمة فى البلاد الغربية جميعا. فلماذا
لا نشترك فى هذه المعركة..؟
لا أقصد هنا طبعا حكامنا المستبدين
فهؤلاء لا خير فيهم ولا أمل، ولكن أين الهيئات الإسلامية المستقلة ولماذا
لا يسافر علماء الإسلام المستنيرون إلى سويسرا، قبل إجراء الاستفتاء يوم
29 نوفمبر، لكى يبينوا للناس هناك أن المآذن لا علاقة لها بالقتل
والدماء..؟ أليس هذا هو الجهاد الحقيقى..؟ أن نشرح حقيقة الدين لمن
يجهلونه..
إن السجال الدائر الآن فى المجتمع السويسرى فرصة ذهبية
لكى نقدم للغربيين حقيقة الإسلام الذى أقام حضارة عظيمة على مدى سبعة قرون
علمت العالم كله قيم التسامح والعدل والحرية..
أتمنى فعلا أن
تأخذ جريدة «الشروق» المبادرة وتوفد إلى سويسرا مجموعة من كبار العلماء
وأساتذة الحضارة الإسلامية، أنا واثق من أن الإعلام السويسرى سيهتم بهم
ويمنحهم فرصة مخاطبة الرأى العام.. لأن السويسريين جميعا، حتى الذين
يؤيدون حق المسلمين فى إقامة المآذن، لديهم أفكار مشوشة وأسئلة كثيرة عن
الإسلام يبحثون عن إجابات لها.
أخيرا.. لا أستطيع أن أمنع نفسى
من المقارنة بين ما يحدث فى سويسرا وما يحدث فى مصر المنكوبة بالاستبداد،
فى سويسرا لا يستطيع أحد أن ينفرد بقرار حتى لو تعلق الأمر بإقامة
المآذن.. الحاكم ينتخبه الناس بإرادتهم الحرة والسلطة كلها للشعب والحكومة
فى خدمة المواطنين.
أما عندنا فإن زعيمنا الملهم ينفرد وحده
بالقرارات جميعا بدءا من الاشتراك فى الحروب والسياسات الاقتصادية
والدولية وحتى قرارات ذبح الخنازير والطيور.. النتيجة أن سويسرا
الديمقراطية تتقدم وتزهر بينما تدهورت مصر حتى وصلت إلى الحضيض. الديمقراطية هى الحل.
Le Tribunal de 1ère instance de Tunis a tranché: Nessma TV a le droit de diffuser les 4 épisodes de la mini-série House of Saddam.
Le 12 octobre 2009, un avocat avait saisi, en reféré, le tribunal de 1ère instance de Tunis. Il voulait arrêter d'urgence la diffusion des épisodes de House of Saddam.
D'après cet avocat, cette série nuit à l'image des arabes et des musulmans, et devrait donc être interdite en se basant sur l'article 1 de la Constitution Tunisienne qui stipule que la Tunisie est un État musulman.
Par ailleurs, ce cher avocat s'appuyant sur la loi de la défense du consommateur a jugé que la série est un produit nocif, comportant des scènes violentes et choquantes pouvant porter atteinte à la pudeur de certains téléspectateurs.
Voilà, petit à petit, nous imitons les barbus et autres énergumènes du même gabarit.
Ce procès me rappelle les multitudes de procès qui se passent dans certains pays arabo-musulmans, où toute personne se sentant "offensée" porte plainte. Comme, par exemple, il y a quelques années, le procès intenté contre Yosra que l'on avait vu portant une chemise de nuit dans un film.
Fait inconcevable et portant atteinte à la pudeur de certains!
Comme s'ils n'avaient jamais vu une actrice en chemise de nuit dans un film!
C'est effrayant. C'est une négation de la liberté d'expression. C'est la voie vers la pensée unique.
Une pensée aseptisée, conforme. Conforme à quoi?
Cet avocat veut-il donc nier l'histoire?
Saddam était-il un ange?
Et en quoi représente-t-il les musulmans?
Personnellement, je ne considère en aucun cas que Saddam me représente.
A-t-on oublié tous les massacres, meurtres... qu'il a commis?
Et puis, une série doit-elle obligatoirement se conformer à l'Histoire?
Et d'ailleurs, existe-t-il une Histoire Vraie, une seule vision, une seule interprétation, une seule lecture???
Non, impossible.
Et supposons que les auteurs de cette série aient donné une vision subjective de Saddam, faut-il les interdire?
Pourquoi ne pas essayer de leur répondre?
Pourquoi ne pas débattre?
Supposons qu'une série ait décrit Bush sous un mauvais jour, quelle aurait été la réaction de cet avocat?
Et puis, je trouve cette manière de juger pour tous les tunisiens méprisante. Méprisante pour nous tunisiens. Pour tous les tunisiens.
Sommes-nous mineurs? Sommes-nous incapables?
Comment donc un avocat peut-il être pour la censure?
La censure que nous subissons déjà par ailleurs n'est-elle pas suffisante?
Il y en a assez de la censure.
Il y en a assez des muselières.
Nous ne sommes pas des petits enfants qu'il faut "préserver".
Que l'on soit d'accord ou pas avec cette série, que l'on soit d'accord ou pas avec une émission TV, un livre, un film, un discours, une caricature..., il faut laisser les gens libres de s'exprimer, libres de regarder, de lire, de voir, de consommer... Pas besoin de tuteurs pour nous dire ce que nous devons faire ou ne pas faire.
Accorder la liberté à tous. Liberté d'expression. Liberté de pensée. Liberté de culte...
Bravo au Tribunal. Bravo.
J'espère que nos tribunaux suivront ce même chemin à chaque fois que des gens voudront restreindre nos libertés, nous prendre pour des attardés mentaux et nous obliger à penser comme eux.
A moins que cet avocat voulait juste se faire un peu de pub et faire parler de lui?!
Si tel est le cas, il a choisit un mauvais moyen. Personnellement, je ne ferais pas confiance à un pareil avocat!
En
novembre 2006, quand le ministre [de la Culture] égyptien, Farouk
Hosni, avait critiqué le voile, les membres du Parti national-démocrate
[PND, au pouvoir] s’en étaient violemment pris à lui au Parlement. L’un
d’eux s’était emporté jusqu’à lui crier : “Fossoyeur de l’islam !”,
avant de s’évanouir sous le coup de l’émotion. Si les représentants du
parti au pouvoir tiennent si ardemment à l’islam, pourquoi ne
pensent-ils jamais à la contradiction entre les principes de l’islam et
le trucage des élections, les arrestations d’innocents, la torture, le
pillage de l’argent public, l’appauvrissement des Égyptiens et
d’autres crimes commis par le régime qu’ils représentant ?
De nombreux officiers des services de sécurité sont pratiquants et
observent scrupuleusement la prière, le jeûne et le pèlerinage. Cela ne
les empêche nullement de faire tous les jours leur métier de
tortionnaires, de tabasser et d’électrocuter les prisonniers. Un membre
de ma famille est un haut responsable gouvernemental connu pour ses
tripatouillages électoraux et ses violations de la loi. Mais, au sein
de la famille, il passe pour quelqu’un de profondément religieux, et on
fait appel à lui pour éclaircir des points théologiques délicats.
Il existe d’innombrables exemples de ces Égyptiens qui s’acquittent de
leurs obligations religieuses tout en se comportant au quotidien de la
manière la plus contraire à la religion. Au cours du dernier mois de
ramadan, le journal égyptien Al-Masri Al-Yom
a publié une excellente enquête sur l’hôpital public, qui relatait que
la plupart des médecins abandonnent les malades pour faire leur prière
au moment de la rupture du jeûne. Et il ne s’agit pas de quelques
ignares, mais de médecins diplômés. Ils considèrent tout simplement
qu’il est bien plus important de faire la prière que de s’occuper des
malades, même si la vie de ces derniers est en danger.
Ce n’est pas seulement une question d’hypocrisie ou d’ignorance. Le
fond du problème est que bien des gens se font une conception erronée
de la religion, qui valorise les aspects visibles de la religiosité.
Cette prétendue religion est confortable parce qu’elle ne demande pas
d’effort, ne coûte pas cher, se limite à des slogans et à des
apparences, et donne un sentiment de paix intérieure et de satisfaction
de soi. Les vrais principes de l’islam en revanche – justice, liberté
et égalité – vous font courir le risque de perdre votre salaire, votre
situation sociale et votre liberté.
Ceux qui ont adopté cette prétendue religion jeûnent, prient, saluent à
la manière musulmane et imposent à leurs épouses le hijab [voile des
cheveux] et le niqab [voile du visage]. Ils participent probablement
aux manifestations contre les caricatures danoises [jugées
antimusulmanes] et contre l’interdiction du voile en France, et
écrivent des courriers de lecteurs à Al-Ahram
[principal quotidien égyptien] pour dénoncer la frivolité des
vidéoclips. Ils estiment avoir ainsi accompli tout leur devoir
vis-à-vis de la religion.
Le régime a toujours favorisé cette caricature de religion
Ils ne s’intéressent
nullement à la politique et ne se soucient pas de la succession au
pouvoir. Certains ne voient aucun mal à ce que le président lègue le
pays à son fils, comme s’il s’agissait d’un élevage de moutons dont on
hérite en famille. Les adeptes de cette religion de façade ne
considèrent pas qu’ils ont des droits politiques en tant que citoyens
et ne sont pas mus par l’idée de la démocratie.
Cette prétendue religion est pour les Égyptiens une triste maladie.
Elle les pousse à la passivité et à l’indifférence face à la tyrannie
et à la répression.
Anouar El-Sadate [qui fut président de 1970 à 1981] a utilisé cet
islam-là afin de contenir l’opposition de gauche. Ensuite vint la
révolution iranienne, qui constituait une vraie menace pour le régime
saoudien. Celui-ci a dépensé des milliards de dollars afin de propager
la conception wahhabite [fondamentaliste] de l’islam, une conception
qui mène immanquablement à pratiquer une religion de pure façade (ceux
qui le contestent devraient regarder l’énorme hiatus entre le discours
et la réalité en Arabie Saoudite). Sur les chaînes satellitaires
saoudiennes, des dizaines d’hommes de religion parlent vingt-quatre
heures sur vingt-quatre de questions religieuses, mais jamais du droit
des citoyens à élire leurs gouvernants, ni des lois d’exception, ni de
la torture et des arrestations arbitraires. Leur pensée ne s’attarde
jamais aux questions de justice et de liberté. En revanche, ils se
vantent d’avoir réussi à mettre le voile à une femme. Comme si Dieu
avait révélé l’islam dans le seul but de couvrir les cheveux des
femmes, et non d’établir la justice, la liberté et l’égalité.
Le tyrannique régime égyptien a toujours veillé à favoriser cette
caricature de religion. Il considère ses adeptes comme des citoyens
modèles, puisqu’ils gardent profil bas du berceau jusqu’à la tombe.
Quand ils se révoltent, c’est par rapport à des évènements qui se
passent à l’étranger ou des choses qui ne risquent pas d’importuner le
pouvoir. Le régime ne trouve rien à redire à tout cela : la seule chose
qui l’intéresse est de ne pas avoir à rendre des comptes sur son action.
Quant aux martyrs du régime de Hosni Moubarak, dont le nombre dépasse
celui de toutes les guerres de l’Egypte – victimes d’accidents
ferroviaires, de naufrages de ferries, d’effondrements d’immeubles, de
maladies, de cancers et d’empoisonnement par les pesticides –, tous
ceux-là sont, selon le véritable islam, les victimes de la corruption
et des abus de pouvoir. Pour un islam de façade, tous ces drames
relèvent de la malchance. Ceux qui sont morts seraient morts de toute
façon, tôt ou tard, et cela n’a donc aucun sens d’incriminer quiconque.
L’islam dans toute sa grandeur avait poussé les musulmans à faire
connaître au monde l’humanité, la civilisation, l’art et la science.
Mais la tartuferie nous a menés à toute cette ignominie et à cette
misère dans laquelle nous vivons.
Les commentaires récents