فى جريدة الشروق
8 ديسمبر 2009
قبل أن نلعن سويسرا
فى يوم 27 أكتوبر الماضى، كنت فى زيارة إلى سويسرا وكتبت فى هذا المكان أول مقال عن معركة المآذن.. قلت إن خطورة هذه المعركة تتجاوز منع المآذن، لأنها ستؤدى إلى إصدار قانون يرتبط فيه الإسلام بالإرهاب رسميا.
وثانيا لأنها ستفتح الباب للمزيد من المعارك القانونية التى سوف تشنها الأحزاب اليمينية العنصرية فى الغرب للتضييق على المسلمين هناك. ودعوت فى مقالى إلى تشكيل وفد من أساتذة الحضارة الإسلامية ورجال الدين المستنيرين، يسافرون إلى سويسرا ليشرحوا للرأى العام هناك أن المئذنة شكل معمارى إسلامى وليست شعارا حربيا كما يزعم حزب الشعب السويسرى اليمينى الذى أشعل هذه المعركة.
وقد استجابت جريدة «الشروق» إلى دعوتى واتصلت بكبار المسئولين فى مصر ويبدو أنهم لم يتحمسوا للفكرة أو أنهم تحمسوا ولم يفعلوا شيئا، باستثناء فضيلة مفتى الجمهورية الذى تصادف أن كان مستشاره الإعلامى مدعوا فى مؤتمر هناك وعاد بعد أن انتهى التصويت على منع المآذن. والحق أن تقاعس المسئولين المصريين عن أداء واجباتهم قد أصبح ظاهرة متكررة ومحزنة..
ولقد رأينا فى أحداث مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر التى أقيمت فى السودان، كيف عجزت السلطات المصرية عن حماية مواطنيها من الاعتداءات الهمجية التى ارتكبتها عصابات جزائرية إجرامية أرسلتها حكومة الجزائر فى طائرات حربية، ثم عجزت بعد ذلك عن محاسبة الذين اعتدوا على كرامة المصريين.
منذ أيام، ظهرت نتيجة الاستفتاء فى غير صالحنا وأصبحت المآذن فى سويسرا ممنوعة بقوة القانون.. أحس المصريون بالغضب وتساءلوا: كيف تزعم سويسرا أنها دولة ديمقراطية فى نفس الوقت تمنع المسلمين، دون سواهم من أصحاب الديانات الأخرى، من إقامة مآذنهم؟..
ما الضرر فى إقامة المآذن ولماذا لا يريد السويسريون أن يروها فى بلدهم؟ وهل يمكن أن يتخذ نفس الإجراء مثلا ضد المعابد اليهودية فى سويسرا؟.. إن غضب المصريين طبيعى ومفهوم وأسئلتهم مشروعة.. ولكن، قبل أن نلعن سويسرا، يجب أن نتذكر بعض الحقائق:
أولا: إن منع المآذن فى سويسرا لا يعنى أبدا أن السويسريين جميعا يقفون ضد الإسلام، إن ما يقرب من نصف الناخبين السويسريين، والمسئولين فى الحكومة السويسرية وممثلى الديانتين المسيحية واليهودية بكل طوائفهم، كل هؤلاء قد دافعوا بحرارة حتى اللحظة الأخيرة عن حق المسلمين فى إقامة مآذنهم..
بل إن نتيجة الاستفتاء قد أدت إلى اندلاع المظاهرات فى مدن سويسرية عديدة دفاعا عن حق المسلمين فى ممارسة شعائرهم وقد تلقيت خطابات عديدة من أصدقاء مثقفين سويسريين يبدون فيها أسفهم العميق لمنع المآذن، من بينهم الناقدة الأدبية المرموقة إنجيلا شادر التى كتبت بالحرف: إننى «أحس بالصدمة والعار من أجل بلادى ووصفت منع المآذن بأنه «قرار أحمق وضيق الأفق وجبان».
ثانيا: بالرغم من أن الاستفتاء قانونى وملزم طبقا للدستور السويسرى، إلا أن قرار منع المآذن مخالف لمبادئ حقوق الإنسان ومن الممكن متابعة القضية فى المحافل الدولية بغرض إلغاء القرار.. هذه الطريقة الصحيحة للتعامل مع المشكلة، أما دعوات المقاطعة واتهام سويسرا بالعداء للإسلام.. فهو سلوك يعكس رؤية غير منصفة للشعب السويسرى وسوف يؤدى إلى عداوة متبادلة لن يستفيد منها إلا المتطرفون العنصريون هناك.
ثالثا: حزب الشعب السويسرى، الذى فجر هذه الأزمة واحد من أحزاب يمينية غربية كثيرة ترفع كلها دعاوى عنصرية معادية للأجانب والمهاجرين. وقد استغل حزب الشعب خوف السويسريين من الإسلام وجهلهم بتعاليمه السمحة، وبدأ بهذا الاستفتاء خطوة سوف تتبعها خطوات أخرى، فقد صرح المسئولون فى حزب الشعب بأنه يعدون لاستفتاءات جديدة ضد ارتداء الحجاب فى أماكن العمل والدراسة وضد ختان الإناث وضد إقامة مقابر منفصلة للمسلمين.
وقد سارع الرئيس الفرنسى ساركوزى بتأييد منع المآذن وأكد أنه يتفهم حاجة المجتمع الغربى للمحافظة على طابعه الثقافى وسرعان ما تعالت أصوات فى هولندا وألمانيا تنادى بتنظيم استفتاءات مماثلة للتضييق على المسلمين.. المعركة إذن لم تنته بمنع المآذن بل هى قد بدأت وعلينا أن ندافع عن حقوق المسلمين بطريقة قانونية وفعالة ومحترمة.
رابعا: من خلال معرفتى الطويلة بالمجتمع الغربى، أعتقد أننا كمسلمين مسئولون إلى حد كبير عن هذه الموجة العنيفة من الخوف من الإسلام.. هذا الشعور لم يكن موجودا، أو على الأقل لم يكن ظاهرا، قبل هجمات 11 سبتمبر.. لقد تطوع بعض المجرمين الإرهابيين مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى بتشويه صورة الإسلام فى أذهان ملايين الغربيين. ويكفى أن نعلم أن لفظ «جهاد» صار يستعمل الآن فى اللغات الغربية بمعنى عمليات القتل المسلحة وأن مصطلح «الإسلامية» صار يستعمل فى اللغة الفرنسية، حتى فى الأوساط الأكاديمية، بمعنى الإرهاب..
أضف إلى ذلك أن معظم المساجد فى الغرب يتم الإنفاق عليها من أموال مشايخ النفط الوهابيين، وهؤلاء يقدمون قراءة سلفية متشددة للدين ساعدت كثيرا على تشويهه فى الذهن الغربى. يكفى أن نعلم أن أداء البنات المسلمات لدروس التربية الرياضية فى المدارس، مشكلة كبيرة فى سويسرا، حيث يصر كثير من أولياء الأمور المسلمين هناك على منع بناتهم الصغيرات من دروس التربية الرياضية والسباحة لأنها حرام (بناء على فتاوى وهابية خاطئة بالطبع)..
الأمر الذى يدفع إدارات المدارس إلى الدفاع عن حق البنات فى ممارسة الرياضة ويرسخ فى نفس الوقت صورة الإسلام كدين رجعى لا يرى فى المرأة إلا جسدا يثير الغواية ويستعمل للمتعة.. ولنا أن نتخيل رد فعل الغربيين عندما يسمعون أن الإسلام يفرض ختان المرأة (الذى هو جريمة بشعة لا علاقة للإسلام بها) أو يشاهدون امرأة ترتدى النقاب، سواء كان هذا النقاب بعينين أو عين واحدة (كما يدعو إلى ذلك بعض المشايخ السعوديين).
إن الأفكار الوهابية، المدعومة بأموال النفط، تقدم أسوأ صورة للاسلام فى الذهن الغربى.. إن الذين صوتوا ضد إقامة المآذن فى سويسرا ليسوا جميعا عنصريين لكنهم ببساطة خائفون من دين ارتبط لديهم بالعنف والقتل والتخلف واضطهاد المرأة.. واجبنا أن نقدم للغرب الصورة الحقيقية الصحيحة للإسلام، الذى أقام حضارة عظيمة على مدى سبعة قرون علمت العالم كله مبادئ العدل والحرية والتسامح.. وإذا تخاذلنا عن أداء هذا الواجب فلا يحق لنا بعد ذلك أن نلوم الآخرين.
خامسا: لا شك أن منع المآذن فى سويسرا يشكل مخالفة صارخة لحرية العقيدة.. من حق المصريين والعرب والمسلمين أن يعترضوا على هذا المنع وأن يحاولوا تعطيل القرار بجميع السبل القانونية.. على أن الحكومة المصرية لا يحق لها أخلاقيا الاعتراض على منع المآذن فى سويسرا لأنها عجزت عن إتاحة حرية العقيدة للمصريين أنفسهم.
السلطات المصرية تقبض بانتظام على الشيعة والقرآنيين وتحاكمهم بتهمة ازدراء الأديان وتلقى بهم فى السجون، بل إن دار الإفتاء التى تطالب الآن بحرية العقيدة فى سويسرا، قد أصدرت فتوى رسمية بتكفير البهائيين مما يهدر دمهم ويعرضهم للقتل فى أية لحظة.. وهؤلاء البهائيون مواطنون مصريون يخوضون صراعا مريرا من أجل الاعتراف بدينهم فى الأوراق الرسمية.
أما الأقباط فهم يعانون الأمرين من أجل بناء كنائس جديدة أو حتى ترميم الكنائس القديمة. بل إن قانون دور العبادة الموحد الذى يساوى بين المسجد والكنيسة من الناحية القانونية، مدفون منذ أعوام طويلة فى أدراج الحكومة المصرية التى ترفض حتى مناقشته.. إن حرية العقيدة معناها أن نكفل الاحترام وحرية العبادة للناس جميعا مهما تكن معتقداتهم وأديانهم.
وهذا بالضبط عكس ما تفعله الحكومة المصرية، التى لا يجوز لها أن تطالب بحرية العقيدة فى سويسرا بينما هى تعطلها فى مصر..
إن النظام المصرى الذى يقبض على السلطة بواسطة القمع والتزوير، لا يمكن أن يكفل حرية العقيدة لمواطنيه. لأن فاقد الشىء لا يعطيه ولأن حرية العقيدة لن تتحقق بمعزل عن الحريات العامة والحقوق السياسية.
الديمقراطية هى الحل
" الاعتداءات الهمجية التى ارتكبتها عصابات جزائرية إجرامية أرسلتها حكومة الجزائر فى طائرات حربية، ثم عجزت بعد ذلك عن محاسبة الذين اعتدوا على كرامة المصريين."
Tout d'abord avant de citer une chose pareille essayez Mr de citer ses sources.
Puis,"إن النظام المصرى الذى يقبض على السلطة بواسطة القمع والتزوير، لا يمكن أن يكفل حرية العقيدة لمواطنيه. لأن فاقد الشىء لا يعطيه ولأن حرية العقيدة لن تتحقق بمعزل عن الحريات العامة والحقوق السياسية" vous avez nommer ce blog "Avant de maudire la Suisse" mais presque la moité de votre discours vous n'avez fait que blâmer النظام المصرى essayez de mieux respecter vos idées .
Merci
Rédigé par : [email protected] | 08/12/2009 à 13:35
"ولقد رأينا فى أحداث مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر التى أقيمت فى السودان، كيف عجزت السلطات المصرية عن حماية مواطنيها من الاعتداءات الهمجية التى ارتكبتها عصابات جزائرية إجرامية أرسلتها حكومة الجزائر فى طائرات حربية، ثم عجزت بعد ذلك عن محاسبة الذين اعتدوا على كرامة المصريين.
"
Toute la crédibilité de l'auteur est détruite à mes yeux à cause de ses accusations futiles et sans fondement.
Je me demande ce que vient faire l'Algérie dans l'affaire des minarets en Suisse.
Dommage! je refuse de terminer la lecture de cet article bien que le sujet soit intéressant.
Qu'on commence à s'unir entre musulmans avant de trouver des pseudos solutions à la haine inévitable que portent envers nous certains occidentaux.
D'autant plus qu'à mon avis cette haine n'a aucun lien avec le 11 septembre, en fait elle existe bien avant cet évènement et elle est justifié par le sentiment de supériorité de certains occidentaux.
Rédigé par : Amel | 08/12/2009 à 14:19
Vous vous adressez à qui?
Si c'est à Alaa Al Aswani, de quels sources s'agit-il puisque c'est lui-même qui écrit.
Si c'est à moi, mes sources sont en début d'article:
فى جريدة الشروق
8 ديسمبر 2009
Ensuite, mon blog s'appelle Mon Massir. C'est la note qui porte le titre "avant de maudire la Suisse", titre donné par l'auteur,et non par moi, à son article que je n'ai fait que copier/coller.
Par ailleurs, je trouve sa démarche logique. Il dit en effet, avant de maudire ou blâmer la Suisse, commençons par corriger nos erreurs.
Il est donc normal que cet écrivain et journaliste critique le gouvernement égyptien puisqu'il est lui-même égyptien.
Si vous ne connaissez pas Alaa Al Aswany, essayez de vous renseigner sur lui.
Rédigé par : Massir Destin | 08/12/2009 à 18:02
Moi-même je n'ai as apprécié l'allusion à l'Algérie parce que cela montre la subjectivité de Alaa Al Aswany et j'aurais préféré plus d'objectivité de sa part, en tant qu'intellectuel.
Il est vrai que fournir des avions militaires pour transporter des supporters n'est pas non plus une bonne idée, mais...
Par ailleurs, à part ce paragraphe; inutile à mon avis, l'article est très intéressant, comme la plupart des articles de Alla Al Aswany.
Rédigé par : Massir Destin | 08/12/2009 à 18:04
la suisse est un pays démocratique contrairement à 100% des pays arabes donc vous avez du mal à accepter qu'un peuple puisse s'exprimer par un vote démocratique. les vrais musulmans continuerons à prier en suisse avec ou sans minarets et les autres barbus décervelés ne feront que tomber dans le piège tendu par l'extrême droite suisse.
Rédigé par : El Manchou | 08/12/2009 à 19:22
Un article de honte à donner la nausée : De part la position pacifiste et compréhensive douteuse envers le vote suisse, ce discours est de la pure manipulation accusatrice incitante à la haine, la preuve, ce passage : « ولقد رأينا فى أحداث مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر التى أقيمت فى السودان، كيف عجزت السلطات المصرية عن حماية مواطنيها من الاعتداءات الهمجية التى ارتكبتها عصابات جزائرية إجرامية أرسلتها حكومة الجزائر فى طائرات حربية، ثم عجزت بعد ذلك عن محاسبة الذين اعتدوا على كرامة المصريين ». Je ne crois pas mes yeux.
Tout ce qui a été raconté sur les émeutes et les dégâts causés n’a rien à voir avec la réalité et est de la pure imagination et loin de défendre aucune autorité, ce discours est :
1-Accusateur envers le Soudan n’étant pas capable de gérer la situation impartialement.
2-Accusateur envers les autorités égyptiennes n’étant pas capable de protéger ses citoyens au Soudan, elle aurait du envoyer des bataillons avec !
3-Accusateur envers Les autorités algériennes par le prétendu envoi de bandes de malfaiteurs criminels dans des avions militaires sans pouvoir punir les responsables des incidents, ça sonne la guerre !
Bref, un article juteux de venin qui coule des canines d’un spécialiste en la matière : un dentiste !
Rédigé par : Zorboustra | 09/12/2009 à 09:54
On dirait que toi et moi n'avons pas lu le même article.
Personnellement, je ne vois pas cette haine dont tu parles.
Une certaine subjectivité concernant l'Algérie, pas plus.
Je reste étonnée que dans tout cet article vous n'ayez vu qu'une seule et unique phrase!
Rédigé par : Massir Destin | 09/12/2009 à 11:18
Parce que tout l’article verse dans le : "كلمة حق يراد بها باطل ".
Bien sur que nous avons lu le même article, sauf que moi, ce n’est pas parce que ce Monsieur 3alaa est une référence avec qui je partage les opinions, que je dois gober tout ce qu’il dit !
Rédigé par : Zorboustra | 09/12/2009 à 11:59
cette phrase fait tomber alla aswani dans l'eau
intellectuel minable
ولقد رأينا فى أحداث مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر التى أقيمت فى السودان، كيف عجزت السلطات المصرية عن حماية مواطنيها من الاعتداءات الهمجية التى ارتكبتها عصابات جزائرية إجرامية أرسلتها حكومة الجزائر فى طائرات حربية، ثم عجزت بعد ذلك عن محاسبة الذين اعتدوا على كرامة المصريين
Rédigé par : pauvre intellectuel | 09/12/2009 à 15:24
chere massir
les propos envers l'algerie n'est pas question de subjectivite ou d'objectivite .
c'est un indicateur de la faillite de nos intellectuels soit disant nationaliste et progressiste .
position intolerable de la part d'un membre actif de kifaya et auteur de imaarat yaacoubiene
Rédigé par : pauvres intellectuels | 09/12/2009 à 16:05
Bonjour Massir,
De mon coté, je suis d'accord avec Al Aswani à partir du point 4, Car toute la médiatisation de l'islam negatif n'a commencé à être aussi prononcée qu'à partir du 11 Septembre 2001.
Et aussi avec le développement de groupes islamiques à fond (que ce soit dans les pays arabes ou occidentaux), ces groupes qui tiennent à différencier entre les gens par leurs croyances. Qui n'ont point de tolérance ni d'ouverture. Malgré que l'islam appelle bien à la tolérance et à la fraternité. Peu importe les croyances, on est frères...
les médias occidentaux aiment bien ceci, çà leur donne un sujet bien vague à utiliser. Et certains musulmans que je qualifierai malheureusement comme "bêtes" se laissent aller et font profiter les médias et les gouvernements occidentaux vs une image bien négative et irréelle de l'Islam.
Pour le point sur l'Algérie, j'ai vu que tous ceux qui ont laissé un commentaire n'ont répondu qu'à ce point. c'est vraiment honteux les tunisiens, car on est comme çà, superficiels, il faut bien commencer par changer soi meme pour que la Tunisie aille mieux.
La guerre médiatique entre Algerie et Egypte n'a rien de réel, c'est encore les médias qui ont joué leur jeu.
çà m'a fait vraiment mal au coeur de voir les jours du match mes amis sur facebook publier des articles et videos contre l'egypte, de voir des egyptiens qui proclament la guerre aux algériens, alors que le gouvernement soudanais affirme que rien de ce que présume l'Egypte n'est passé.
On est tous arabes, quand il y a un probleme de guerre en Palestine ou en Iraq, on est tous un. Mais là pour un match de foot minable, des pays arabes deviennent ennemis ?!!!! C'est vraiment Scandaleux !!!
Finalement, nous Tunisiens, il nous reste beaucoup à faire pour enlever cette nullité d'esprit!
Rédigé par : Nadia | 10/12/2009 à 11:25
Et ce n'est pas non plus parce que l'on peut être en désaccord avec lui sur un sujet que tout ce qu'il dit devient bidon!
Rédigé par : Massir Destin | 12/12/2009 à 15:44
Pas d'accord. Un intellectuel est aussi un être humain, avec ses faiblesses et ses erreurs.
Ce n'est pas un Dieu.
Rédigé par : Massir Destin | 12/12/2009 à 15:45
Merci Nadia.
Contente de voir qu'il y a une personne qui a compris ce que j'ai voulu dire.
Rédigé par : Massir Destin | 12/12/2009 à 15:46