Voici la deuxième partie de la traduction de l'article de "IGNORANCE, QUAND TU NOUS TIENS!" de Foued Zaouche. La traduction est toujours de Mahéva. Merci encore Mahéva.
عندما يحكم الجهل قبضته علينا (2
إننا لا نعدو أن نكون مستعملين و لسنا بمبدعين. أين هو علمنا؟ أين بحوثنا الأساسية؟ أين طبّنا؟ هذا ما حقـّق في وقت ما عظمة الحضارة العربية، و هذه هي الحقيقة الوحيدة التي تـُقـَدّر. هذه الأسئلة يجب أن تطرح على الملتحين أصحاب العمائم ذوي الزهو العجيب و رباطة الجأش غير المفهومة عندما نستمع إليهم و هم يؤكدون أننا الأفضل، أننا الوحيدون الذين نمتلك الحقيقة و أن الآخرين جميعهم على خطأ، فهم كفار و مقرهم جهنم
أيها الجهل، عندما تحكم قبضتك علينا!
أواصل كلامي على الحجاب و أتساءل لماذا فرض الله الحجاب على المرأة المسلمة و لم يفرضه على المرأة المسيحية، أو اليهودية، أو الصينية أو الهندية... هل الغرض من ذلك حمايتها من الرجل العربي، الأخرق و الفظ بشكل خاص؟ لقد كتبت في السابق مقالا عنونته "لا يجب أن نحجب المرأة بل يجب أن نحجب شهوة الرجل"، لأنه يبدو لي جليا أن المشكلة ليست في المرأة بل في الرجل في حد ذاته، الرجل الذي لا يعرف كيف يتحكـّم في غرائزه و الذي يعتبر رؤية المرأة سببا للاختلال العلني
لقد كتبت مقالا آخر في نفس الموضوع عنونته بـ"من أجل مرتبة لقاصر مرغوب فيها و مطالب بها" بشأن أولئك النساء اللاتي تقبلن عن طواعية بخسارة حقوقهن القانونية و الاجتماعية بارتداء الحجاب الذي تحث عليه الشريعة، النظام القانوني الذي يشيد به كل الإسلاميين حتى المعتدلين منهم، كما لو أن هناك إسلاميين معتدلين. لأن هذا هو صلب الموضوع: بارتدائها الحجاب توافق المرأة على مكانتها كقاصر. هكذا ستعرف المرأة التونسية تراجعا لا مثيل له، و هي التي تحظى بمساواة تقارب على الاكتمال مع الرجل إذا استثنينا مسألة الإرث، التي آمل أن تجد حلا لها في يوم ما. هل تعلم هذه الجامعيات اللاتي اخترن الحجاب بهذا؟ إن المرأة الجزائرية أو المغربية أو المصرية و لست أتكلم عن الأخريات المسكينات... هؤلاء ليس لديهن ما يخسرنه لأن مكانتهن القانونية في الحد الأدنى و لكن بالنسبة للتونسية فالأمر يختلف، لأنها في خمسين سنة من الاستقلال تحصلت على مكانة فريدة تحسدها عليها النساء الأخريات في العالم العربي. هل تعتقد هؤلاء الشابات التونسيات اللاتي ترتدين الحجاب أن بإمكانهن التمتع بكامل حقوقهن القانونية الحالية لو أن أولئك الذين يدفعونهن إلى هذا السلوك يحكمون يوما هذه الدولة؟ هؤلاء سيعودون بنا إلى أزمنة التطير و الفوضى، إلى العصور الوسطى الظلامية التي سيكونون الوحيدين الذين سيحققون منها أي كسب يذكر. سيعم الاختلال و الإفلاس الاقتصادي، خاصة و نحن لا نمتلك أي فراش من البترودولار الذي قد يخفف علينا من حدة الصدام. نحن نتغذى فقط من عرق جبيننا، من انفتاحنا و من تسامحنا مع الآخر
إن كل ديانة تحمل رؤيتها للعالم و للوجود، و أعظم تجديد في الإسلام، فريد في تاريخ الديانات، هو تحريره للمؤمن من سلطنة رجال الدين و تركه لكل كائن أمام ضميره و جعله الحكم الوحيد للّه الرحمان الرحيم. كل منا يواجه ضميره، لكل منا عقله، ذكاؤه، إيمانه و كل منا لا يحاسب إلا على أعماله. إنها لثورة حقيقية يتوقـّف تحديثها على كل منا و علينا أن نكون جديرين بها كل يوم بالحقيقة الملموسة من أفعالنا. إن من المسيحيين من في زمانهم قد استلهموا من الإسلام، فالبروتستنتية اللوثرية تستعيد هذه العلاقة الفريدة بين المؤمن و ربه خارج حدود أي تأثير آخر. رحماكم، فلنتعلم كيف نحافظ على الدين كمجال للجمال و الإلهام و لا نخلط بينه و بين شؤون الناس و نزوعهم إلى السلطة
عن مجلة حقائق (réalités) العدد 1110 بتاريخ 5 إلى 11/4/2007.
Je ne sais pas qui es tu, mais ca fait toujours plaisir de trouver des cerveau encore utilise parmi les femmes arabes.
Je partage parfaitement des idees, et suis extremement etonnee de la position de la femme arabe (egyptienne en l'occurence) qui se laisse faire comme les betails.
C'est la femme qui devient avec le temps plus totalitaire et autoritaire envers la femme, c'est elle qui defend le voile, l'excision, la polygamie, la torture de l'homme.
On l'a tellement persecute, on lui a tellement fait un lavage de cerveau au point qu'elle ne sait plus autre chose que le bourrage de crane qu'on lui inculque.
Je suis tres en colere contre la femme arabe, musulmane et contre l'islam.
Une ex-musulmane, qui a enfin trouve la paix .
Rédigé par : Elissa | 03/03/2008 à 20:07